أعلن وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، اليوم، أن لبنان أمام تهديد جدي، بعد رصد حالات لمرض شلل الاطفال.
وقال أبو فاعور، خلال مؤتمر صحافي أطلق فيه الحملة الرابعة للقاح ضد شلل الأطفال، إنني "اتمنى على وسائل الاعلام إعطاء حيز كاف وتغطية إعلامية وافية للحملة هذه التي يتم إطلاقها للتطعيم ضد شلل الأطفال".
ولفت إلى أن "المطلوب ليس الترويج لشخص أو لوزارة بل إدراك حجم المسؤولية بإيصال رسالة التوعية الصحية الى الرأي العام اللبناني، أما طمس الخبر وعدم التعامل معه باهتمام شديد، فقد تكون له أخطار كبرى وآثار سلبية على صحة الأطفال في لبنان".
وإذ أشار إلى أن "ليس لوزارة الصحة أي وسيلة للوصول إلى الناس غير مخاطبتهم من خلال وسائل الإعلام"، لاحظ أن "الوزارة وشركاءها لم يصلوا في كل الحملات السابقة التي حصلت إلى نسبة التجاوب المطلوب من الأهالي، وطموحنا أن نصل إلى تجاوب بنسبة 90 لا بل 100 في المئة، بعدما اقتصر هذا التجاوب على 84 في المئة من مستوى الإستجابة المطلوبة في أفضل الأحوال".
وأضاف أنه "خلال زيارة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس الاخيرة الى لبنان، تبين أنه يتم اكتشاف حالات جديدة من شلل الأطفال في كل من سوريا والعراق وفلسطين ومصر. وبالنسبة إلى لبنان، يكمن الخطر الأقرب في وجود حالات شلل في سوريا حيث تم رصد 38 حالة، ما يعني إفتراض وجود 200 حالة لم يجر اكتشافها حتى الآن. والرقم هذا ليس بقليل مقارنة بحجم التداخل اللبناني السوري في هذه المرحلة".
وتابع: "لبنان الذي حافظ حتى اللحظة على خلوه من مرض شلل الأطفال، يبدو الآن أمام تهديد جدي لانهيار المناعة التي أقامها الجسم الصحي اللبناني على مرض شلل الأطفال في لبنان. لذا، يأتي المؤتمر هذا للاعلان عن استكمال الحملة الوطنية لتطعيم الأطفال ضد الشلل، بإطلاق حملة رابعة تبدأ اليوم وتستمر حتى 15 من شهر نيسان الحالي".
وشدد على "إعطاء الرسالة هذه أهمية كبرى"، لافتا إلى أن "على وسائل الإعلام والأهالي وهيئات المجتمع المدني التعامل مع المسألة بأكبر قدر من الجدية لأن حجم الاخطار يتزايد في لبنان، خصوصا وأن شلل الأطفال ينتقل بسرعة وبصمت ولا يزال ينتشر في المنطقة، ويجب أن نفعل ما في وسعنا لضمان بقاء لبنان خاليا من شلل الأطفال، وإننا ملتزمون الحفاظ على إنجاز خلو لبنان من هذا المرض لأكثر من ثلاثة عشر عاما".
واعتبر أن "الأطفال في حاجة إلى حماية إضافية توفرها هذه الحملات، ووحده لقاح شلل الأطفال الفموي يمنع احتمال تفشي المرض بين الأطفال غير المطعمين. ولا بد من إعادة تطعيم كل الأطفال الذين هم دون الـ 5 سنوات، بغض النظر عن الجرعات السابقة وحملات التطعيم السابقة. وهذا الأمر أساسي إذ على الجميع ولا سيما الأهالي تقدير حجم الخطر الذي يفاقمه التداخل السكاني والاجتماعي مع اكثر من مليون مواطن سوري موجودين في لبنان إضافة إلى مواطنين آخرين من جنسيات أخرى".
وقال أبو فاعور، خلال مؤتمر صحافي أطلق فيه الحملة الرابعة للقاح ضد شلل الأطفال، إنني "اتمنى على وسائل الاعلام إعطاء حيز كاف وتغطية إعلامية وافية للحملة هذه التي يتم إطلاقها للتطعيم ضد شلل الأطفال".
ولفت إلى أن "المطلوب ليس الترويج لشخص أو لوزارة بل إدراك حجم المسؤولية بإيصال رسالة التوعية الصحية الى الرأي العام اللبناني، أما طمس الخبر وعدم التعامل معه باهتمام شديد، فقد تكون له أخطار كبرى وآثار سلبية على صحة الأطفال في لبنان".
وإذ أشار إلى أن "ليس لوزارة الصحة أي وسيلة للوصول إلى الناس غير مخاطبتهم من خلال وسائل الإعلام"، لاحظ أن "الوزارة وشركاءها لم يصلوا في كل الحملات السابقة التي حصلت إلى نسبة التجاوب المطلوب من الأهالي، وطموحنا أن نصل إلى تجاوب بنسبة 90 لا بل 100 في المئة، بعدما اقتصر هذا التجاوب على 84 في المئة من مستوى الإستجابة المطلوبة في أفضل الأحوال".
وأضاف أنه "خلال زيارة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس الاخيرة الى لبنان، تبين أنه يتم اكتشاف حالات جديدة من شلل الأطفال في كل من سوريا والعراق وفلسطين ومصر. وبالنسبة إلى لبنان، يكمن الخطر الأقرب في وجود حالات شلل في سوريا حيث تم رصد 38 حالة، ما يعني إفتراض وجود 200 حالة لم يجر اكتشافها حتى الآن. والرقم هذا ليس بقليل مقارنة بحجم التداخل اللبناني السوري في هذه المرحلة".
وتابع: "لبنان الذي حافظ حتى اللحظة على خلوه من مرض شلل الأطفال، يبدو الآن أمام تهديد جدي لانهيار المناعة التي أقامها الجسم الصحي اللبناني على مرض شلل الأطفال في لبنان. لذا، يأتي المؤتمر هذا للاعلان عن استكمال الحملة الوطنية لتطعيم الأطفال ضد الشلل، بإطلاق حملة رابعة تبدأ اليوم وتستمر حتى 15 من شهر نيسان الحالي".
وشدد على "إعطاء الرسالة هذه أهمية كبرى"، لافتا إلى أن "على وسائل الإعلام والأهالي وهيئات المجتمع المدني التعامل مع المسألة بأكبر قدر من الجدية لأن حجم الاخطار يتزايد في لبنان، خصوصا وأن شلل الأطفال ينتقل بسرعة وبصمت ولا يزال ينتشر في المنطقة، ويجب أن نفعل ما في وسعنا لضمان بقاء لبنان خاليا من شلل الأطفال، وإننا ملتزمون الحفاظ على إنجاز خلو لبنان من هذا المرض لأكثر من ثلاثة عشر عاما".
واعتبر أن "الأطفال في حاجة إلى حماية إضافية توفرها هذه الحملات، ووحده لقاح شلل الأطفال الفموي يمنع احتمال تفشي المرض بين الأطفال غير المطعمين. ولا بد من إعادة تطعيم كل الأطفال الذين هم دون الـ 5 سنوات، بغض النظر عن الجرعات السابقة وحملات التطعيم السابقة. وهذا الأمر أساسي إذ على الجميع ولا سيما الأهالي تقدير حجم الخطر الذي يفاقمه التداخل السكاني والاجتماعي مع اكثر من مليون مواطن سوري موجودين في لبنان إضافة إلى مواطنين آخرين من جنسيات أخرى".
المصدر: السفير
No comments:
Post a Comment