الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجتمعاً مع الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كاثرين اشتون في القاهرة أمس. (أ ب |
في محاولة من الادارة الاميركية لاحتواء ازمة انهيار المفاوضات
الفلسطينية - الاسرائيلية ومواصلة اسرائيل فرض عقوبات والتهديد بتصعيدها
بما في ذلك التلويح بضم الكتل الاستيطانية، عقد المبعوث الاميركي لعملية
السلام مارتن انديك لقاء تفاوضيا ثالثا خلال خمسة ايام، رفض الفلسطينيون
خلاله اقتراحا اسرائيليا يقضي لإطلاق الدفعة الرابعة من قدامى الاسرى شريطة
ابعاد 10 منهم الى الضفة الغربية او قطاع غزة، كما رفضوا اي ربط بين اطلاق
هؤلاء الاسرى وتمديد المفاوضات. واقترحوا تمديدها في مقابل اطلاق 1000
أسير وتجميد الاستيطان في الاراضي الفلسطينية.
وتلقى الوفد الفلسطيني امراً من الرئيس الفلسطيني محمود عباس برفض فكرة ابعاد اي اسير عن بيته ايا يكن الثمن.
وقالت مصادر فلسطينية قبل انعقاد اللقاء التفاوضي امس لـ" النهار" ان "فرص نجاح الجهود الاميركية لمعاودة المفاوضات متساوية مع فرص فشلها".
ودعا الرئيس عباس الاتحاد الاوروبي الى توسيع دوره السياسي في العملية التفاوضية وفي دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية. وكرر في لقائه امس الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الامنية والسياسة الخارجية كاترين اشتون في القاهرة موقفه القائل بـ"ضرورة التوصل إلى سلام دائم مبني على قرارات الشرعية الدولية".
وكان رئيس الهيئة الاعلامية في ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية ليران دان صرح بان "اسرائيل معنية بمواصلة عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني وانها ستبذل كل جهد مستطاع لاحتواء الازمة الحالية التي تشهدها المفاوضات ولكن ليس باي ثمن".
وقال لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان" الاجتماع الذي سيعقده الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني اليوم ( امس) يرمي الى البحث في السبل الكفيلة بدفع المفاوضات". وأضاف ان" اسرائيل تشيد بالجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في هذا المجال" ملمحا مع ذلك الى ان "القيادة الفلسطينية من جانبها لم تعمل شيئا لدفع المفاوضات بل بالعكس".
وعلق على اقتراح وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينت من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتشدد ضم الكتل الاستيطانية الكبيرة الى دولة اسرائيل، بان "الاقتراح لم يطرح بعد على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
ويحاول الوزير بينيت احراج نتنياهو لحضه على اتخاذ سياسة متشددة حيال الفلسطينيين، كما افاد الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وطلب بينيت عبر رسالة وجهها الاربعاء الى نتنياهو "اعلان فشل المفاوضات واعتراف نتنياهو بذلك ومن ثم عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسرائيلي يتقرر في نهايتها فرض السيادة الاسرائيلية على الكتل الاستيطانية في الضفة. وعزا طلبه الى ما سماه "الخطوات الفلسطينية ألاحادية ، وتوجههم نحو الامم المتحدة، مناقضين بذلك اتفاق أوسلو والتفاهمات التي ساهمت في معاودة المفاوضات قبل تسعة أشهر".
وجاء في رسالته: "منذ سنوات ونحن نضرب رؤوسنا بحائط المفاوضات مرة تلو الأخرى من غير أن ينهار الحائط، لذلك حان الوقت لطريقة تفكير جديدة، لذلك اطلب منك إجراء نقاش وفي أسرع وقت ممكن للبحث في الخطة البديلة " ب" والشروع فورا في فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية مثل الكتلة الاستيطانية اريئيل وغوش عتصيون وغلاف مطار بن غوريون وكتلة عوفرة بيت ايل الاستيطانية وكتلة معاليه ادوميم ومستوطنات أخرى، حيث يعيش في هذه المناطق 400 الف إسرائيلي وعشرات الفلسطينيين فقط، وهذه المناطق تقع في قلب الإجماع الوطني الواسع إضافة الى أبعادها الأمنية والتاريخية والقيمية بالنسبة الى دولة إسرائيل، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة تماما كما كان الحال حين فرضت السيادة الإسرائيلية على القدس في ظل حكومة ليفي اشكول وهضبة الجولان في ظل حكم مناحيم بيغن".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف لـ" النهار" ان "تصريحات وزير الاقتصاد الاسرائيلي تأتي ضمن سياسة الابتزاز والتهديدات الاسرائيلية، وان هذه السياسة لم تثمر حتى الآن، لان القيادة متمسكة بالثوابت الفلسطينية ولن تحيد عنها، على رغم محاولات اسرائيل كسر ارادة الشعب الفلسطيني".
وفي واشنطن استقبل وزير الخارجية الاميركي نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وبحث معه في مسألة المفاوضات والبرنامج النووي الايراني.
وقالت مصادر فلسطينية قبل انعقاد اللقاء التفاوضي امس لـ" النهار" ان "فرص نجاح الجهود الاميركية لمعاودة المفاوضات متساوية مع فرص فشلها".
ودعا الرئيس عباس الاتحاد الاوروبي الى توسيع دوره السياسي في العملية التفاوضية وفي دعم مؤسسات السلطة الفلسطينية. وكرر في لقائه امس الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الامنية والسياسة الخارجية كاترين اشتون في القاهرة موقفه القائل بـ"ضرورة التوصل إلى سلام دائم مبني على قرارات الشرعية الدولية".
وكان رئيس الهيئة الاعلامية في ديوان رئاسة الوزراء الاسرائيلية ليران دان صرح بان "اسرائيل معنية بمواصلة عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني وانها ستبذل كل جهد مستطاع لاحتواء الازمة الحالية التي تشهدها المفاوضات ولكن ليس باي ثمن".
وقال لإذاعة الجيش الاسرائيلي ان" الاجتماع الذي سيعقده الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني اليوم ( امس) يرمي الى البحث في السبل الكفيلة بدفع المفاوضات". وأضاف ان" اسرائيل تشيد بالجهود التي يبذلها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في هذا المجال" ملمحا مع ذلك الى ان "القيادة الفلسطينية من جانبها لم تعمل شيئا لدفع المفاوضات بل بالعكس".
وعلق على اقتراح وزير الاقتصاد الاسرائيلي نفتالي بينت من حزب "البيت اليهودي" اليميني المتشدد ضم الكتل الاستيطانية الكبيرة الى دولة اسرائيل، بان "الاقتراح لم يطرح بعد على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
ويحاول الوزير بينيت احراج نتنياهو لحضه على اتخاذ سياسة متشددة حيال الفلسطينيين، كما افاد الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وطلب بينيت عبر رسالة وجهها الاربعاء الى نتنياهو "اعلان فشل المفاوضات واعتراف نتنياهو بذلك ومن ثم عقد جلسة لمجلس الوزراء الاسرائيلي يتقرر في نهايتها فرض السيادة الاسرائيلية على الكتل الاستيطانية في الضفة. وعزا طلبه الى ما سماه "الخطوات الفلسطينية ألاحادية ، وتوجههم نحو الامم المتحدة، مناقضين بذلك اتفاق أوسلو والتفاهمات التي ساهمت في معاودة المفاوضات قبل تسعة أشهر".
وجاء في رسالته: "منذ سنوات ونحن نضرب رؤوسنا بحائط المفاوضات مرة تلو الأخرى من غير أن ينهار الحائط، لذلك حان الوقت لطريقة تفكير جديدة، لذلك اطلب منك إجراء نقاش وفي أسرع وقت ممكن للبحث في الخطة البديلة " ب" والشروع فورا في فرض السيادة الإسرائيلية على المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية مثل الكتلة الاستيطانية اريئيل وغوش عتصيون وغلاف مطار بن غوريون وكتلة عوفرة بيت ايل الاستيطانية وكتلة معاليه ادوميم ومستوطنات أخرى، حيث يعيش في هذه المناطق 400 الف إسرائيلي وعشرات الفلسطينيين فقط، وهذه المناطق تقع في قلب الإجماع الوطني الواسع إضافة الى أبعادها الأمنية والتاريخية والقيمية بالنسبة الى دولة إسرائيل، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة تماما كما كان الحال حين فرضت السيادة الإسرائيلية على القدس في ظل حكومة ليفي اشكول وهضبة الجولان في ظل حكم مناحيم بيغن".
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف لـ" النهار" ان "تصريحات وزير الاقتصاد الاسرائيلي تأتي ضمن سياسة الابتزاز والتهديدات الاسرائيلية، وان هذه السياسة لم تثمر حتى الآن، لان القيادة متمسكة بالثوابت الفلسطينية ولن تحيد عنها، على رغم محاولات اسرائيل كسر ارادة الشعب الفلسطيني".
وفي واشنطن استقبل وزير الخارجية الاميركي نظيره الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وبحث معه في مسألة المفاوضات والبرنامج النووي الايراني.
المصدر: النهار -محمد هواش
No comments:
Post a Comment