Monday, April 21, 2014

Easter in Marjeyoun

http://www.gourmantic.com/wp-content/uploads/2010/04/IMG_3639.jpg

The egg tapping tradition is back to Marjeyoun. The town’s mayor organized alongside his wife a festival celebrating Easter, with the participation of all the towns’ citizens, including adults and children, they were also joined by Spanish troops.
The festival included traditional Easter games, and other fun games and competitions for children and adults to enjoy. Spanish troops joined in on the egg tapping fun as well.
Positive vibes were all over the place. Everyone felt happiness and joy, which gave them hope that the resurrection of Jesus Christ comes bringing peace to Lebanon. 

Kalima

Tuesday, April 15, 2014

السنيورة قدم حلاً للازمة: السلسلة المقترحة تضع لبنان في عين العاصفة


اقترح رئيس "كتلة المستقبل" الرئيس فؤاد السنيورة، في مطالعة في الجلسة العامة لمجلس النواب، "حلا للخروج من الازمة الاقتصادية والمالية يتمثل في:
- العودة بأرقام السلسلة الى حدود اقتراح الحكومة تجنبا لمخالفة الدستور.
- اقرار اجراءات مالية لمعالجة تفاقم العجز عبر زيادة الـ TVA الى 12 في المئة، مع اعفاء السلع الاستهلاكية الاساسية لحماية اصحاب الدخل المحدود.
- معالجة مشكلة الكهرباء وزيادة الاسعار على الاستهلاك المرتفع.
- المبادرة الى حملة اصلاحات ادارية تزيد الانتاج وتضبط الهدر.
- زيادة عدد ساعات العمل للموظفين على خمسة ايام في الاسبوع.
- التزام عدم اقرار اي مشروع انفاق من دون توفر الايرادات.
- تأجيل اقرار مشروع السلسلة لمزيد من البحث في ارقام الانفاق والايرادات.
وأضاف: "أرى أنه من أجل درس كل الاقتراحات والحلول، أكرر ما كانت أعلنته كتلة المستقبل في بيانها أمس من ضرورة تأليف لجنة من أصحاب الاختصاص لإعادة درس مشروع السلسلة درسا معمقا تقدم في مهلة قصيرة تقريرها واقتراحاتها إلى مجلس النواب ليصار إلى الإقرار النهائي لهذه السلسلة بعد تعديلها وإقرار الاجراءات الإيرادية اللازمة".
وأيّد السنيورة في مطالعته "طموح المواطنين في العيش الكريم وتحسين المداخيل من دون الاطاحة بالاقتصاد الوطني والاستقرار المالي والنقدي".
ودعا الى "اعادة النظر بالسلسلة التي يجب ان تترافق مع خطة اصلاحية لزيادة الانتاج، فالمواطن غير الموظف يطالب بتحسين الخدمات في مؤسسات القطاع العام".
وذكر السنيورة انه "في عام 1998 اقرّت زيادة رواتب من دون إصلاح فتعرضنا في العام 2000 لخطر تراجع قيمة العملة الوطنية وتجاوزناها نتيجة اجراءات اصلاحية"، مضيفاً ان "الحكومة السابقة رغم التحذيرات تسرعت في زيادة رواتب القضاة واساتذه الجامعة من دون دراسة ففتحت الباب لمطالب القطاعات الاخرى بتعديل الرواتب".
وأضاف ان "اقرار السلسلة في مقابل تراجع النمو الاقتصادي وازدياد حجم العجز في الموازنة وعجز في ميزان الفائض الاولي وتراجع وضع ميزان المدفوعات، يشكل خطرا على قيمة العملة والوطنية وازدياد المديونية".
وقال ان "اكلاف اقرار السلسلة المقترحة ترتب ما لا يقل عن 2000 دولار كضرائب ورسوم اضافية على كل عائلة لبنانية في السنة ".
وذكر ان "مجموع الدين العام بلغ نحو 64 مليار دولار امريكي وعادت نسبة الدين العام الى الناتج المحلي الى الارتفاع بعد ان كانت انخفضت". ورأى ان "الايرادات المقترحة لتمويل انفاق السلسلة اقرب ما تكون الى الحلول الحسابية المتسرعة والبعيدة عن التحقق ولا تشكل سوى حلول جزئية لا تغطي الانفاق"، معتبراً ان اقرار السلسلة كما هو مقترح دعوة لوضع لبنان في عين العاصفة حيث سترفع الفوائد المحلية مما يزيد حجم الدين العام وتفتح الطريق للتضخم".

المصدر :
"الوكالة الوطنية للاعلام"

Sunday, April 13, 2014

الحرب وصلت الى معقل الأسد..وعلويون يقولون: "أصبحنا في المرمى"


الصورة عن
      
الصورة عن "رويترز"

على مدى ثلاث سنوات، ظل سكان المحافظات السورية المطلة على ساحل البحر المتوسط يتابعون من ملاذهم الآمن الحرب الأهلية المستعرة في المناطق البعيدة عن الساحل وهي تمزق أوصال البلاد وتقتل عشرات الالاف وتدمر مدنا لها تاريخ عريق.
لكن هجوما بدأه قبل ثلاثة أسابيع مقاتلو المعارضة في شمال محافظة اللاذقية معقل الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد قرب المعركة شيئا فشيئا وبدد ذلك الإحساس بالأمن النسبي.
فالقتال يدور الآن في التلال المطلة على البحر ليصبح ميناء اللاذقية الرئيسي في مرمى نيران مقاتلي المعارضة وتشعر منطقة الساحل السوري بأنها تتعرض لخطر حقيقي. وقبل شهر واحد سقط ثمانية قتلى في قصف صاروخي على المدينة.
وقالت إمرأة علوية شابة وهي ترشف القهوة مع خطيبها في أحد مقاهي اللاذقية على مسافة 50 كيلومترا إلى الجنوب من الموقع الذي أقام فيه المقاتلون أول موطيء قدم لهم على الساحل السوري بجوار الحدود التركية "يمكنهم أن يمحونا. حتى من يؤيدهم منا."
ورغم أن كثيرين من العلويين الذين يمثلون نحو عشرة في المئة من سكان سوريا البالغ عددهم 23 مليون نسمة يؤيدون الأسد قولا وفعلا فقد تعاطف آخرون مع الانتفاضة الشعبية على حكمه التي بدأت عام 2011 لكنهم يخشون الآن أفعالا انتقامية من خصومهم من الطائفة السنية.
وما زالت الذكريات ماثلة في أذهان أهل المدينة البالغ عددهم 400 ألف نسمة للهجوم الذي شنه مقاتلون معارضون في اب الماضي وقتل فيه عشرات من سكان القرى العلوية قرب اللاذقية على أيدي مقاتلين اسلاميين متشددين وجهاديين أجانب.
ورغم أن الأسد الذي يعيش في دمشق على مسافة 300 كيلومتر إلى الجنوب يبدو أكثر ثقة في الصمود والبقاء فقد فرضت تقلبات الحرب الأهلية بما تحمله في طياتها من فوضى نفسها حتى على أكثر الأماكن أمنا في البلاد بينما ظل البحث عن الجواسيس والخونة والخسائر في صفوف الموالين للأسد يعكر الحياة اليومية.
وحتى قبل أن تصل أصداء القصف إلى المدينة الوادعة كان ثمن الحرب جليا من مواكب الجنازات اليومية للقتلى من الجنود ورجال الميليشيا المؤيدة للأسد.
وقالت إمرأة تدعى ياسمين نشطت في معارضة الأسد في اللاذقية "الجميع يرسل أولاده لخوض الحرب في مناطق أخرى من سوريا وكل يوم نسمع صفارات الإنذار ومواكب جنازات أولئك الجنود."
لكنها أضافت أن وصول الحرب إلى أعتاب المدينة هز الاعصاب وقالت "كنا نظن أننا معصومون بشكل ما وان المقاتلين لن يصلوا إلينا قط. لكن هذا ليس صحيحا."
وقالت ياسمين إن مباني مدرسية اكتظت باللاجئين العلويين الذين فروا من قراهم إلى الشمال ولجأوا إلى المدينة وهو مشهد مألوف في مناطق أخرى من البلاد لكنه يمثل ظاهرة جديدة على الساحل.
وأضافت "الآن أصبحوا مثل كثيرين غيرهم من النازحين السوريين في المرمى".
بدأ القتال الذي جلب الخوف معه إلى اللاذقية قبل ثلاثة أسابيع عندما دخل مقاتلو المعارضة من تركيا واستولوا على المعبر الحدودي عند قرية كسب التي يسكنها مسيحيون من الأرمن وهي آخر معبر حدودي من تركيا إلى الاراضي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
واستولى المقاتلون أيضا على شاطىء صغير على مقربة ليصبح لهم أول موطىء قدم على ساحل البحر المتوسط الذي يمتد مسافة 250 كيلومترا وهي خطوة رمزية إذ لا تمثل مكسبا عسكريا ذا بال. وخاض مقاتلو المعارضة قتالا ضد قوات الأسد للسيطرة على تلال المدينة والتي تشمل موقعا لاتصالات الاقمار الصناعية يعرف باسم نقطة المراقبة 45.
ويقول سكان مدينة اللاذقية وقد انتابهم التوتر إن نيران المدفعية الثقيلة يمكن أن تصيبهم بكل سهولة من ذلك الموقع.
وقال طبيب أسنان شاب في وسط المدينة "لن يهم إذا كنت معهم أم لا. فقذائف المورتر لن تميّز بين أحد وآخر. وإذا وصل المقاتلون هنا فلن يتمهلوا للتمييز بين من معهم ومن عليهم."
وكما سارت أحداث الحرب الطاحنة في مسار متعرج وسقط فيها نحو 150 ألف قتيل حتى الان لا توجد أي بادرة على أن القتال في اللاذقية يمثل أي تحول حاسم في الصراع.
شلت الحركة في الميناء في الاسبوع الاول من نيسان على الرغم من أن الميناء كان يستقبل في الظروف العادية عشرات السفن.
وعصر كل خميس تنفد تذاكر الحافلات المسافرة من اللاذقية بسرعة مع عودة طلبة الجامعة المحلية المقيمين في المدينة إلى بيوتهم لقضاء العطلة الأسبوعية.
لكن التوتر وصل أيضا فيما يبدو إلى سلطات الميناء الذي يعد أيضا مركز عمليات للعملية الدولية لنقل ترسانة سوريا من الأسلحة الكيماوية السورية بنهاية الشهر.
قبل شهرين أغلقت السلطات وصلات الانترنت بالمقاهي وغيرها من الأماكن العامة على امتداد الساحل بهدف منع الاتصالات التي لا يمكن اخضاعها للمراقبة.
وقال صاحب مقهى في طرطوس على مسافة 40 كيلومترا إلى الشمال من الحدود اللبنانية والتي يوجد بها قاعدة بحرية روسية إنه اشتكى للسلطات من ارغامه على وقف اتصالات الانترنت.
وأضاف "قالوا لي إنه عندما يتصل الناس من مكان عام بالانترنت فإنهم لا يستطيعون تعقب المتصل مثلما يتعقبون من يتصفح الانترنت من بيته."

نقاط تفتيش
وفي نقاط التفتيش الكثيرة التي تقيمها القوات الحكومية على الطريق الساحلي الرئيسي يدقق مسلحون في بطاقات الهوية بحثا عن أي مؤشرات على ديانة المسافرين وميولهم السياسية.
وينحدر أغلب أفراد الأمن وكبار الضباط العسكريين في المنطقة الساحلية من القرى العلوية في المنطقة ولهم خبرة واسعة في رصد الغرباء.
"مالك تبدو مرعوبا؟" خرجت هذه الكلمات من فم أحد رجال أمن الدولة المسلحين لطالب جامعي متوتر بحافلة عامة بين اللاذقية وطرطوس.
أخذ بطاقة الهوية من الشاب لفحصها على الأجهزة الالكترونية ومعرفة ما إذا كان مطلوبا لأحد أجهزة الاستخبارات العديدة في سوريا.
استغرقت هذه العملية عدة دقائق لكنها تبدو دهرا لأن كثيرين اعتقلوا منذ بدأت الانتفاضة بعد فحص أوراقهم بل إن بعضهم اختفى تماما بكل بساطة.
ويقول بعض أهالي المنطقة إنهم بدأوا يرون رجال ميليشيا شيعية عراقيين على امتداد الساحل لدعم صفوف القوات السورية على ما يبدو. وانضم عراقيون إلى قوات من حزب الله اللبناني وإلى مستشارين وقادة من ايران القوة الشيعية الرئيسية في المنطقة لمساعدة الأسد.
ورأى مراسل رويترز رجالا غير مسلحين يرتدون ملابس عسكرية مموهة ويضعون شارات شيعية مميزة يتجولون حول عدة بلدات ساحلية سورية ويتحدثون بلهجة لبنانية.

عنف طائفي
واشتد جو التوتر المحموم على امتداد الساحل بفعل شائعات عن فظائع ارتكبها مقاتلو المعارضة بين المسيحيين من بلدة كسب الأرمنية تداولها الأرمن المقيمون في الخارج وذلك رغم جهود المقاتلين لنفي هذه الاتهامات.
فقد أصبح العنف الطائفي سمة من سمات الحرب عندما عثر على قتيلين من طائفة التركمان في حديقة باللاذقية الشهر الماضي ، اعتبر كثيرون مقتلهم انتقاما من جانب علويين لتأييد التركمان لمقاتلي المعارضة وعلاقاتهم بتركيا.
ويقول سكان إن قوات الامن التي تبحث عن مقاتلي المعارضة تستهدف الأحياء السنية على الساحل على نحو متزايد.
ويعتقل شبان وينقلون لاستجوابهم بمنشات تقول جماعات لحقوق الانسان إن كثيرين يعذبون فيها ويقتلون.

المصدر : "رويترز"

مسيرة من المتحف إلى البرلمان في ذكرى الحرب: بكفّي!

×4"الوكالة الوطنية للاعلام"
نظمت جمعية "فرح العطاء"، بالتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، لمناسبة ذكرى الحرب اللبنانية في 13 نيسان، مسيرة من المتحف الى ساحة البرلمان، تحصينا للسلم الاهلي تحت شعار "حط كفك بكفي تا لبنان يكفي"، بمشاركة عدد من الناشطين ورجال دين وأولاد وشباب من مختلف المناطق، حملوا الاعلام اللبنانية والشعارات الداعية الى السلام والاستقرار.
وبالقرب من مجلس النواب، ألقى محمد بظاظة كلمة الجمعيات وطالب فيها الزعماء بأن يسمعوا نداء الشباب "والتوقف عن العاب الموت والتدمير والاستهتار بالوطن واهله"، وقال: "اتركوا اسلحتكم لمحاربة اعداء الوطن وحفظ الحدود. ابعدوها من الاولاد والمدارس والأحياء والقرى والمدن، كفوا عن اعتبار الناس حطبا لمواقدكم. اعيدوا لنا وطننا على صورتنا، وطن التلاقي والوحدة".
وحمل المسؤولين "مسؤولية الأحياء من المواطنين، بعد كل ما جرى من حروب". واضاف: "في 13 نيسان تذكروا ان كل المسؤولية ملقاة على عاتقكم لتعيدوا الأمن الى أحيائنا والسلام الى بلادنا من خلال الدولة. للموت ثمن هو الموت وللسلام ثمن هو الحياة، وللوطن ثمن هو الانتماء. لنا للوطن".
وأشاد ملحم خلف بالمشاركة "التي تنوعت من مختلف مناطق لبنان". ثم قام 5 أولاد بوضع اكليل على درج مجلس النواب حمل كلمة "بيكفي" وحولها عبارات عدة منها: "تفرقة... فقر... عنف... بعد... خلاف". 

المصدر : الوكالة الوطنية للاعلام

سقوط خطّ تماس "اللبوة –عرسال" رهن المصالحة الصعبة

(الصورة عن الانترنت)
(الصورة عن الانترنت)
 
سقطت خطوط التماس التي كُرست في الحرب الاهلية اللبنانية، من عين الرمانة الى المتحف، الى كل مكان. بعد نحو 25  سنة على نهاية الحرب التي أُريد لـ 13 نيسان 1975 ان يؤرخ لبدايتها، فرضت الضرورات الحياتية والتغييرات السياسية اسقاط خطوط الموت تلك، لتولد خطوط اخرى، او مشاريع خطوط بفعل تبدل طبيعة الصراع وامتدادته. بين البلدتين البقاعيتين اللبوة وعرسال، نشأ على امتداد الاشهر الماضية خط تماس عنيداً. ورغم رفض المعنيين هذه التسمية، الا انهم يتحدثون عن سوء تفاهم له اسبابه، "لكن ليس هناك خط تماس"، وفي الوقت عينه يقّرون بأن عودة المياه الى مجاريها في البلدتين اللبنانيتين رهن المصالحة التي لم تنضج ظروفها بعد، وفق مصادر محلية في المنطقة التي شهدت زخما  في تواجد الجيش والقوى الامنية فيها في الايام الماضية.
 
الصواريخ شهد العام الماضي ارتفاعا في وتيرة اطلاق الصواريخ على مدينة الهرمل والقرى المؤيدة لـ"حزب الله" في البقاع الشمالي. وقد تلازم هذا الارتفاع مع دخول "حزب الله" علانية في المعركة العسكرية بمواجهة المعارضة السورية.
كانت الصواريخ تتساقط آنذاك من بلدة القصير الى ان سيطر مقاتلو الحزب على تلك المنطقة، فانتقل اطلاق الصواريخ من القصير الى بعض بلدات القلمون القريبة جغرافياً من بلدة عرسال. وهنا اشتد التوتر بين عرسال واللبوة.
واخذ اهالي المناطق القريبة من عرسال والتي تتساقط الصواريخ عليها يتهمون بعض اهالي عرسال بالتورط او عدم بذل جهد كاف لنبذ مطلقي الصواريخ.
والى إطلاق الصواريخ، ساهمت حادثة "وادي رافق" التي ادت الى مقتل شابين من آل أمهز وجعفر في جرود عرسال بتغذية التوتر بين البلدتين. وزاد الامر سوءًا بعد تعرض موكب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري لاطلاق نار في اللبوة مما ادى الى اصابته. وكذلك ادت حواجز "حزب الله" على مداخل عرسال الى ازدياد الاحتقان. ومع موجة التفجيرات الانتحارية التي وجهت اتهامات الى منفذيها بانهم عبروا من عرسال في اكثر من مرة، كان اهالي اللبوة يهبّون الى قطع الطريق على البلدة الجارة التي يقطنها قرابة 140 الف شخص، منهم نحو مئة الف لاجىء سوري. ما سلف يُعدّ من العوامل البارزة التي أنشأت خط تماس معنوياً ومادياً بين اللبوة وعرسال، اما اليوم وبعد تعزيز الجيش انتشاره في عرسال وبدء تنفيذ الخطة الامنية في المنطقة، وما يحكى عن تسوية امنية سياسية ستنعكس تهدئة في كل المناطق، يطرح السؤال حول الجهود المطلوبة لالتئام الجرح بين اللبوة وعرسال.
ويرى نائب رئيس بلدية عرسال احمد فليطي ان "لا خط تماس بين اللبوة وعرسال، لكن التوتر بدأ عندما تخلّت الدولة عن سلطتها في المنطقة، وتركت مهام الامن للاحزاب، مما ادى الى خلق نقمة عند بعض الناس".
الا ان فليطي يؤكد لـ"النهار" ان "غالبية سكان اللبوة وعرسال يريدون العيش سوياً، لكن المشكلة عندما يقرر حزب الذهاب للقتال في سوريا بكل قوته، ويمنع الآخرين من اعلان تضامنهم المعنوي مع الثورة السورية او ايواء النازحين السوريين".
ويشير فليطي الى ان "الدولة تستطيع ازالة الحاجز المعنوي بين اهالي البلدتين من خلال المعاملة بالمثل، فاقفال الحدود مطلوب في جرود عرسال، لكنه مطلوب ايضاً في حوش السيد علي مثلاً، حيث تدخل الراجمات والسلاح الثقيل الى سوريا".
ويلتقي رئيس بلدية اللبوة رامز امهز مع ما قاله فليطي في مسألة خطوط التماس، اذ يرى ان "لا خطوط تماس بين البلدتين، كل ما في الامر ازمة مرّت على الوطن ككل بسبب الحرب في سوريا، حتى ان اقفال الطريق بين اللبوة وعرسال كان لعدم تعرض اهالي عرسال المارّين الى اي ضرر بسبب ردات الفعل في اللبوة".
ويعتبر امهز ان "الشرفاء في عرسال كثر، ومعهم نعمل من اجل اصلاح ما خرّب في الفترة الماضية، اذ نعمل على اتمام مصالحة باقرب وقت ممكن".
وعلمت "النهار" ان لقاءات تجري بين وجهاء من البلدتين لاتمام مصالحة لم يُحدد لها موعدٌ بعد، ولا يُعرف ان كانت ستتمتع باسس صلبة، ام ان الغموض سيطبعها في زمن "سحر" التسويات المستجدة التي لم تُفهم ابعادها وحدودها بشكل تام.


المصدر : النهار

طعمة: مصرون على انتخاب رئيس جديد وفق العملية الديموقراطية



امل النائب نضال طعمة في تصريح له بان "يبقى ملفّ رئاسة الجمهوريّة، مؤشّرا أساسيّا للموضوعيّة السّياسيّة، والمسؤوليّة الوطنيّة، المطلوبتين من الجميع في هذه المرحلة الحسّاسة في البلد". وقال: "لا يجوز لأحد توجيه البوصلة باتّجاه صفقة منجزة، أو بحتمية الفراغ المرفوض على كلّ المستويات.إنّنا مصرّون على انتخاب رئيس للجمهوريّة في لبنان، وفق العمليّة الدّيمقراطيّة، يستطيع أن يكون أمينا للتّضحيات الكبيرة الّتي قدّمها اللّبنانيّون في سبيل السّيادة الوطنيّة، ورفض كلّ وصاية، ليتمكّن هذا البلد من تضميض جراحه والتطلّع إلى مستقبل أفضل.".
واضاف طعمة "منذ تسعة وثلاثين عاما، وفي مثل هذا اليوم، انطلقت شرارة الحرب الأهليّة في لبنان، الّتي لم توفّر أحدا بجنون نارها، وجعلت الجميع يدفعون الأثمان الباهظة. وبتزامن هذه الذّكرى مع عيد الشّعانين، بداية الأسبوع العظيم المقدّس عند المسيحيّين، ولنا امل كبير بأن تفتدي الآلام الخلاصية، على طريق الجلجلة، آلام هذا البلد، ويشهد بعد صليب المعاناة قيامته مع قيامة المخلّص، مع دعائي بموسم مبارك لجميع اللّبنانيّين."
 
كما وأشار "اننا نأمل اليوم أن يتمكّن الجيش اللّبنانيّ، من خلال الخطط الأمنيّة الّتي ينفّذها في اكثر من مكان، وبالتّعاون مع كلّ الأجهزة الشّرعيّة، من إطفاء شرارة أيّ توتير ، يمكن أن يحوّل الصّراع المتأجّج في البلد، إلى مشروع حرب جديدة. فنحن نرى في انتشار الجيش، وفي توقيفه عددا من المطلوبين، ومحاولته بسط سلطة الشّرعيّة، مدخلا حقيقيّا لاستعادة البلد القدرة على تجديد ذاته".  ختم: "تبقى العبرة في أن ندرك جميعا، حاجتنا كلبنانيّين وحاجة بلدنا، إلى حلول جذريّة، فالنّظام السّياسيّ القائم على التّقاسم المذهبيّ، يبقى الصّراع تحت الرّماد، ونجتهد بعد كلّ جولة كي نؤجّل المشكلة، دون أن نتمكّن من حلّها. نحن بحاجة إلى عدالة اجتماعيّة حقيقيّة، إلى تثبيت روح المواطنة، إلى تعزيز قيم الانتماء، والتّوازن الفعّال في الإنماء".

المصدر : النهار

العيلاني: افكار الاسير تسببت بالانقسام والتفرقة

الصورة عن الانترنت
الصورة عن الانترنت

رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني انه "لا يخفى على أحد ان الأفكار التي روجها الشيخ أحمد الأسير وتعبئته الخاطئة للشباب تسببت بحال من الإنقسام والتفرقة بين ابناء عاصمة المقاومة صيدا، وهذا ما يفرض علينا جميعا إنهاء هذه الحال من خلال التواصل والتقارب، وان نكون نحن أول من يبادر تجاه هؤلاء الشباب المغرر بهم بالرغم من الظلم الذي اصابنا من التحريض الذي مارسه الأسير ضدنا وان نؤكد لهم اننا إخوة ولسنا اعداء".

واضاف: "مسؤوليتنا تجاه هؤلاء الشباب الإجابة على تساؤلاتهم والتأكيد لهم ان المقاومة ليست عدوا، وبأن الشيعة هم أخوة لنا، وان هدفنا الوحدة والتحذير من الفتنة وهذا ما دعا إليه الإسلام، وبذلك نحفظ امتنا ووطننا وشبابنا".

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

Saturday, April 12, 2014

من هو المرشح الرئاسي الأفضل لمكافحة الفساد؟




ينشر موقع "النهار" استطلاعات لآراء القراء حول مرشحيهم المفضلين لرئاسة الجمهورية من بين 11 مرشحاً على أساس مواقفهم من قضايا وملفات ومسائل اساسية متعلقة بالازمات التي يشهدها لبنان. وسيتم طرح مواضيع الاستطلاعات تباعاً وكل منها يتناول موضوعاً معيناً ثم يستبدل بموضوع جديد على ان يجري في نهاية الاستطلاعات جمع النسب التي يحصل عليها كل مرشح ونشر النتائج النهائية.
وقد تمّ التصويت على السؤال الاول حول المرشح المفضل بناء على المواقف من معالجة قضية سلاح "حزب الله"، واليم يبدأ التصويت حول السؤال الثاني: "من هو مرشحكم المفضل بناء على مواقفه من مكافحة الفساد؟".
نأمل أن تشاركونا آراكم القيّمة. (للتصويت اضغط هنا)

المصدر النهار

"نسر عرسال" في قبضة الجيش!




أعلنت قيادة الجيش أنه "بعد عملية رصد ومتابعة تمكنت دورية تابعة لمديرية المخابرات من توقيف المطلوب أحمد أحمد الأطرش الملقب بـ "نسر عرسال"، للإشتباه بتورطه بأعمال إرهابية، وذلك بعد مداهمة مكان تواجده في عرسال. وبوشر التحقيق معه بإشراف القضاء المختص".

المصدر: النهار

Law breakers eschewing checkpoints.

According to the security plan than has been approved of by the council of ministers, and is applied by the Lebanese security forces since august in the Bekaa aria, 5 checkpoints have been placed. Some check points that belonged to the Lebanese army, are now used by the Lebanese security forces and others are newly placed, covering main and sub-roads. Forces have also been patrolling the area to secure it. This plan includes everyone breaking the law, from people that are breaking traffic laws, to dangerous outlaws. "This plan isn't temporary but permanent, and is there to make sure the citizens of the area feel safe during day and night time. And also has a positive effect on the economy and tourism in the area." says the head of the area.
For the dangerous outlaws, which are 69, all their names are placed at all the checkpoints and are being tracked down.
But since the Lebanese people aren't used to a high security level , or the presence of a government forcing the laws, a high number of people are trying very hard to avoid passing thru these checkpoint. Some roads are even witnessing it's travelers reduce.
Having that said, the security plan is still there, and will stay to help the areas security. For the citizens to feel safer in the area, increase it's visitors and help it's economy. 

Kalima